بيان عسكري صادر عن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر (RSADO)
- tvawna1
- 2 hours ago
- 2 min read
التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر
21أكتوبر 2025

يُعلن التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر (RSADO) بفخر عن تخرّج دفعة جديدة من مقاتليه الشجعان، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التدريب العسكري المكثف والمتقدم. شمل هذا البرنامج الشامل كافة جوانب القتال المباشر وغير المباشر، العمليات الهجومية والدفاعية، الرماية والقنص، اللياقة البدنية، تكتيكات حرب العصابات، واستراتيجيات الدخول والخروج الآمن من المعارك، بما في ذلك العمليات في المناطق المأهولة بالسكان، حصار قوات العدو، وإقامة الكردونات العسكرية. تمثل هذه الدفعة ركيزة أساسية في مسيرة التنظيم المستمرة لحماية حقوق شعب عفر البحر الأحمر وتأمين تحرير أراضيهم ومكتسباتهم.

في هذه المناسبة، أشاد رئيس التنظيم والقائد الأعلى لقواته المناضل ابراهيم هارون بانضباط المقاتلين وعزيمتهم، مشدداً على أن هذا الإنجاز يعكس التزام التنظيم ببناء قوة عسكرية منضبطة وقادرة على مواجهة النظام الإرتري القمعي. وجدد التأكيد على التزام التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر المستمر بالدفاع عن حقوق شعب عفر البحر الأحمر، وتحقيق حق تقرير المصير الكامل، بما في ذلك حق الانفصال إذا دعت الضرورة، وحماية المجتمع من التهجير القسري والتطهير العرقي.
وصرّح القائد إبراهيم هارون، رئيس التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر (RSADO)، بأن المرحلة القادمة تتطلب تطوير القدرات البحرية للتنظيم، مؤكدًا أن القيادة تعمل على تأسيس قوات بحرية مدرّبة ومجهّزة وفقًا لمتطلبات المرحلة السياسية والعسكرية الراهنة.
وقال القائد إبراهيم هارون في مستهل كلمته

" ان نظام أفورقي الطائفي لا يعرف إلا لغة السلاح. المقاومة المسلحة هي الطريق الوحيد لإقتلاعه من جذوره وبناء إرتريا تحترم حقوق جميع مكوّناتها، حيث يجد كل فرد وكل مكوّن مكانه ويزدهر."
وأضاف القائد هارون أن استمرار حكم أسياس أفورقي ونظامه العنصري يشكل تهديداً ليس فقط لشعب إرتريا، بل أيضاً للدول المجاورة والمصالح الدولية الكبرى في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، مما يعرض الاستقرار والسلام في المنطقة لمخاطر جسيمة. ودعا دول الجوار والمجتمع الدولي إلى إدراك هذا التهديد ودعم القوى الإريترية المناهضة لهذا النظام الطاغي.
ويجدد التنظيم دعوته لجميع فصائل المعارضة الإرترية للانضمام والالتحاق تحت مظلة القوى السياسية الإرترية، التي تضم تنظيمات وأحزاباً قوية وذات تأثير، لتشكيل جبهة متماسكة قادرة على مواجهة نظام القمع والاستبداد في إرتريا.

وفي الختام، يتوجّه التنظيم بخالص الشكر والامتنان لقيادة وشعب إقليم العفر في إثيوبيا على دعمهم المستمر والثابت لمسيرة التنظيم. ويُعدّ هذا الدعم ركيزة أساسية لتعزيز قدرات التنظيم وضمان استمراره في الدفاع عن شعب عفر البحر الأحمر وحقوقه المشروعة في ارتريا
التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر
21أكتوبر 2025