وزير الخارجية الإثيوبي: العلاقات مع إريتريا مصدر توتر مزمن
- tvawna1
- Nov 14
- 2 min read
ظبية محمد – أديس أبابا
13/11/2025

قال وزير الخارجية الإثيوبي جيديون تيموثاوس إن العلاقات بين بلاده وإريتريا لا تزال تمثل أحد أكثر الملفات الإقليمية تعقيدا، مشيرا إلى أن منطقة القرن الأفريقي تعيش مرحلة "بالغة الاضطراب" رغم ما تمتلكه من موارد طبيعية وبشرية وفرص تنموية واعدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال منبر سياسي نظمته جامعة أديس أبابا بالتعاون مع مجلة "هورن ريفيو"، بحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين، حيث استعرض الوزير ملامح السياسة الخارجية الإثيوبية وموقف بلاده من التطورات الإقليمية الراهنة. وأشار تيموثاوس إلى أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا تُعد من أبرز بؤر التوتر المزمنة في المنطقة، موضحا أن اتفاقية الجزائر الموقعة عام 2000 أنهت الحرب النشطة دون معالجة جذور الخلاف، ما أبقى البلدين في حالة "اللاحرب واللاسلم" حتى مبادرة أديس أبابا للتقارب عام 2018، والتي لم تستمر بسبب رفض أسمرة للعلاقات الطبيعية.
6 عقود من التوتر
وأضاف الوزير أن التوتر بين إثيوبيا وإريتريا ليس حالة استثنائية، وإنما هو امتداد لصراعات متواصلة منذ ستينيات القرن الماضي، موضحا أن النزاع ظل السمة الغالبة على العلاقات الثنائية، سواء قبل استقلال إريتريا أو بعده.
وانتقد تيموثاوس التفسير السائد الذي يربط التوتر بطموحات إثيوبيا البحرية، واصفا إياه بأنه "تبسيط خاطئ" لا يعكس تعقيدات الواقع السياسي والأمني بين البلدين.

وأشار إلى 5 عوامل رئيسية تفسر استمرار حالة عدم الاستقرار بين أديس أبابا وأسمرة، أبرزها تدخل الحكومة الإريترية في الشأن الداخلي الإثيوبي، وتحول القيادة الإريترية إلى أداة بيد قوى خارجية تسعى لإضعاف إثيوبيا وزعزعة استقرارها.
"عقيدة أسياس" وزعزعة الاستقرار
وفي سياق تحليله لطبيعة التوتر، قال الوزير إن الدولة الإريترية تأسست لخدمة أهداف استعمارية تهدف إلى منع إثيوبيا من الوصول إلى البحر الأحمر، مشيرا إلى أن ما وصفه بـ"عقيدة أسياس" تقوم على فرضية أن بقاء الدولة الإريترية يتطلب حالة دائمة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار في إثيوبيا. المزيد >>>>>






Comments