أفاد مصدر أمني لموقع “سوداني بوست" في أديس أبابا، أن الحكومة الاريترية فصلت جنرالا إريتر
يا كبيرا في الجيش، بعد أن اقترح حسبما ورد إنهاء وجود الجيش الإريتري في الأجزاء الشمالية من المنطقة الإثيوبية.
وبحسب ما وردفي الموقع، فقد تم عزل القائد العسكري الذي لم يذكر اسمه من قيادة الجيش الإريتري في أواخر يناير الماضي، عندما لم يستطع إقناع الرئيس للأسباب التي اقترحها ضابط الجيش والتي تبرر الانسحاب من شمال إثيوبيا.
وقال المصدر الأمني الذي طلب عدم نشر اسمه، "كما تعلمون كانت هناك قوة مسلحة من إريتريا وهذا الجنرال أشار حسب المعلومات التي سمعناها ، إلى أن وجود القوات الإريترية في تيجراي وبعض أجزاء عفار لم يكن ضروريا"
وأضاف المصدر، في هذه المرحلة قرر الرئيس أسياس، الذي لم يقتنع بالأسباب العديدة التي قدمها الجنرال، استبداله بضابط صغير رقي إلى رتبة لواء .
يأتي هذا فيما أرسلت الحكومة الإريترية الآلاف من قواتها للقتال إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية ضد جبهة تحرير شعب تيجراي عندما بدأ الصراع في نوفمبر 2020.
وتحت ضغوط أمريكية ودولية ، اضطرت إريتريا لإعادة قواتها إلى أراضيها ، لكن آلافًا آخرين من القوات الإريترية ظلوا في شمال إثيوبيا على الرغم من مزاعم الحكومة في أسمرة بعدم وجود قوات في إثيوبيا.
وفي الأسبوع الماضي ، قال رئيس جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجري دبرصيون جبر ميكائيل، إنه يجري محادثات غير رسمية مع حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي، من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار معه ، لكنه وضع عدة شروط مسبقة بما في ذلك انسحاب القوات الإريترية والأجنبية الأخرى. المصدر>>>>>