إلي جنات الخلد الحاجة زينب عبدالله إدريس أكد حرم حامد نور احمد سرق برهان وشقيقة المغفور لهما بإذن الله الأستاذ الجليل مربي الأجيال محمد عبدالله وابراهيم وعثمان وادريس عبدالله إدريس أكد أطال ألله في أع
- tvawna1
- 3 days ago
- 2 min read
Updated: 6 hours ago
بسْم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)
إلي جنات الخلد الحاجة زينب عبدالله إدريس أكد حرم حامد نور احمد سرق برهان وشقيقة المغفور لهما بإذن الله الأستاذ الجليل مربي الأجيال محمد عبدالله وابراهيم وعثمان وادريس

عبدالله إدريس أكد أطال ألله في أعمارهم، والتي وافتها المنية صباح 29 أبريل 2025م ووريَ جثمانها الطاهر في مقبرة الصالحية بمدينة جدة بعد صلاة المغرب بحضور عدد كبير وعلي رأسهم شريك حياتها حامد احمد نور سرق برهان وشقيقها إدريس عبدالله إدريس أكد وأبناء شقيقها محمد عبدالله رحمه الله احمد وعمر وعبدالقادر محمد عبدالله إدريس أكد وأرحامها وجيرانها وكل من سمع بوفاتها.
كانت المغفور لها باذن الله امرأة طيبه متدينة تقية نقية كريمة ونبيلة، فقد أليم ولكن لا نقول إلا ما يُرْضي ربنا، (إنا لله وإنا إليه راجعةن). لقد رحلت عن دنيانا الفانية مخلدة ذكرى طيبة لدى كل من عرفها وتعامل معها، فقد كان من أرومة طيبة وأسرة عريقة، وأخت لرجال كرام، فارقت الحياة بعد معاناة مع المرض الذي الزمهما المستشفي لأكثر من شهر، ولحسن حظها قدمت إليها من استراليا شقيقتها مريم عبدالله إدريس أكد ولازمتها في المستشفي إلي أنْ ودعتها جزاها الله خيراً وبارك الله فيها وجعله الله في ميزان حسناتها.
اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نُزلها، ووسّع مُدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبَرَد، ونقّها من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس، واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأسكنها الفردوس الأعلى. اللهم جازها بالحسنات إحسانًا، وبالسيئات عفوًا وغفرانًا، ولقّها برحمتك ورضاك، وقِها فتنة القبر وعذابه، اللهم حلّ روحها في محل الأبرار، وتغمدها بالرحمة آناء الليل والنهار، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم انقلها من ضيق اللحود والقبور إلى سعة الدور والقصور، في سدرٍ مخضود، وطلحٍ منضود، وماءٍ مسكوب، وفاكهةٍ كثيرةٍ لا مقطوعةٍ ولا ممنوعة، مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا، واجعلنا وإياهم من الذين تباهي بهم ملائكتك في الموقف العظيم، وارزقنا حسن النظر إلى وجهك الكريم، مع الذين تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم، دعواهم فيها سبحانك اللهم وبحمدك، وتحيتهم فيها سلام، وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين، وألهم الها وذويها وشريك حياتها وارحامها وجيرانها وآل إدريس أكد وآل سرق برهان الصبر والسلوان وحسن العزاء (إنا لله وإنا إليه راجعون).
بقلم الاستاذ / عيسى سيّد محمد
Comments