top of page

الفيديو قديم وليس لوصول قوات بحرية إريترية إلى بورتسودان حديثًا

  • tvawna1
  • 1 hour ago
  • 2 min read

11 مايو 2025


الخبر المتداول

مقطع فيديو تتداوله حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، يدّعي ناشروه أنه يُظهر وصول القوات البحرية الإريترية إلى مدينة بورتسودان لمساندة السودان.




تحقيق مسبار

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو المتداول يعود إلى استقبال القوات البحرية السودانية لوحدات من البحرية الإريترية في ميناء بورتسودان بتاريخ 26 يوليو/تموز 2024، وليس حديثًا.

كما لم تُصدر أي جهة إعلامية موثوقة أو رسمية، تقارير تفيد بوصول قطع بحرية إريترية جديدة إلى بورتسودان في الفترة الأخيرة.





القوات البحرية السودانية تستقبل قطعًا من البحرية الإريترية في بورتسودان



في 26 يوليو 2024، نشر حساب القوات المسلحة السودانية على موقع إكس، بيانًا، أفاد فيه باستقبال القوات البحرية السودانية لوحدات من البحرية الإريترية في مدينة بورتسودان، موضحًا أن الزيارة جاءت تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، تأكيدًا على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوداني.


كما نشرت الصفحة الرسمية للجيش السوداني على فيسبوك، مقطع فيديو تضمّن تصريحًا لرئيس وفد البحرية الإريترية، قال فيه "وصلنا في هذا الظرف الصعب لنؤكد أننا مع قضية السودان العادلة، ونقف دومًا مع قادة الجيش والبحرية والمشاة وسلاح الطيران. ونأمل أن يتجاوز السودان هذه المرحلة، وموقفنا ثابت في رفض التدخلات الأجنبية".





ووفقًا لوسائل إعلام سودانية، جاءت هذه الزيارة البحرية عقب قرار السلطات الإريترية طرد القائم بالأعمال السوداني، السفير خالد عباس، وإمهاله 72 ساعة لمغادرة البلاد، دون تقديم تفسير رسمي لقرارها.



وأشارت التقارير إلى أن توقيت الزيارة تزامن مع بداية تحسّن العلاقات بين السودان وإثيوبيا، عقب الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى بورتسودان. وكانت المؤسسة العسكرية السودانية قد صنّفت إثيوبيا سابقًا ضمن الدول الداعمة لقوات الدعم السريع، في وقت تشهد فيه العلاقات الإثيوبية–الإريترية توترًا متصاعدًا.




هجمات بالطائرات المسيّرة تستهدف بورتسودان لليوم السادس

يأتي تداول الادعاء، بالتزامن مع استمرار هجمات طائرات مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مدينة بورتسودان لليوم السادس على التوالي، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.



وبحسب وسائل إعلام سودانية وعربية، حلّقت الطائرات المسيّرة فوق مناطق حيوية من المدينة، بما في ذلك محيط الموانئ الرئيسية على البحر الأحمر، وقاعدة فلامنغو البحرية في شمالي المدينة. ورد الجيش السوداني بإطلاق كثيف للمضادات الأرضية، وسط أنباء عن إسقاط عدد من المسيّرات الانقضاضية.



وتشير التقارير إلى أن الأيام من الأحد إلى الأربعاء شهدت استهداف منشآت حيوية، من بينها قاعدة عثمان دقنة الجوية المجاورة لمطار بورتسودان، ومستودعات نفطية، ومنشآت تابعة للقطاع الخاص قرب الميناء الجنوبي، بالإضافة إلى قاعدة فلامنغو.


البرهان يتعهد بالرد على استهداف المنشآت في بورتسودان


في السادس من مايو/أيار الجاري، وردًا على الهجمات الأخيرة، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة السودانية تعمل على "ردع العدوان"، متعهّدًا بأن "ساعة القصاص ستحين" لمحاسبة من يقفون خلف استهداف المنشآت المدنية.



وفي مقطع مصوّر، قال البرهان إن الشعب السوداني لن تُرهبه هذه الهجمات، وذلك عقب استهداف محطة كهرباء ميناء "بشائر 2"، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، وقاعدة فلامنغو العسكرية، وفندق كورال، إضافة إلى قصر الضيافة الحكومي.



وشدد على أن القوات المسلحة ستواصل قتالها "لهزيمة المليشيا وكل من يعاونها"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، مؤكدًا أن "الشعب السوداني حتمًا سينتصر".



Commentaires


bottom of page