8/12/2022
انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة استمرار اعتقال الإريترية سهام علي التي قبض عليها في 8 ديسمبر/كانون الأول 2012 عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما، ووصفت اعتقالها بأنه إخفاء قسري.
وقالت المنظمة إنه "لأمر مخز أن تكون سهام علي، التي كانت تبلغ من العمر 15 عامًا فقط وقت اعتقالها، قد اختفت قسريًّا منذ عقد من الزمان". اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لجنة أممية: قمع وتعذيب واعتقالات جماعية بإريترياlist 2 of 4اغتصاب وتعذيب ونهب في تيغراي.. أميركا تفرض عقوبات على رئيس أركان إريترياlist 3 of 4أمنستي تدعو مصر لوقف ترحيل مواطنين إريتريين معرضين للخطرlist 4 of 4رحلة إلى إريتريا.. منارة الجنوبend of list وأضافت "لقد سُرقت منها السنوات الأخيرة من طفولتها وحياتها المبكرة، بينما تواجه أسرتها اليأس المؤلم من عدم معرفة مكانها"، مشيرة إلى أن اعتقالها واحتجازها من قبل السلطات الإريترية يرقى إلى مستوى الاختفاء القسري، وهو جريمة بموجب القانون الدولي. وتابعت "يجب الإفراج عنها فورًا ودون قيد أو شرط، مع المحاسبة الجنائية لجميع المسؤولين عن اختفائها القسري. وينبغي لجميع الضحايا، بمن فيهم أفراد أسرتها، الوصول إلى العدالة والتعويضات الكاملة". واعتقلت سهام علي في ديسمبر/كانون الأول 2012 على الحدود السودانية أثناء محاولتها الفرار من إريتريا. ووُلدت سهام في لوس أنجلوس لكنها نشأت في إريتريا. وقبل إلقاء القبض عليها، كان والد سهام، علي عبده، الذي كان وزيرًا للإعلام في ذلك الوقت، قد فرّ إلى المنفى بعد محاولة انقلاب عسكري ضد الحكومة. ويبدو أن اختفاءها القسري جاء انتقاما من تورط والدها المشتبه به في الانقلاب، وفق المنظمة. وفي عام 2021 أطلقت منظمة العفو الدولية عريضة تدعو وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى التدخل في قضية سهام والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنها. المصدر : الجزيرة
Comments