نــقـــاط ســـريعـــــة

بقلم أبوبكر حامد كهال - كاتب وصحافي إرتري

03/11/2023

سباق على العفر

أدى حديث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول أحقية بلاده لمنفذ بحري على البحر الأحمر إلى اشتعال منصات التواصل الاجتماعي في الأوساط الأثيوبية بالداخل والخارج بتأييد للفكرة.

وفي حدث نادر الحدوث قام آبي أحمد في 29-10-2023بزيارة لإقليم العفر الإثيوبي للترويج لهدفه لحصول بلاده على ميناء عصب واعداً مضيفيه من أهل الإقليم باستثمارات محلية وأجنبية كبيرة. وفي ما يشبه الرد على الزيارة عقد المدعو (محمد سعيد منتاي) حاكم دنكاليا يوم 2023/10/31 اجتماعاً لسكان الإقليم تحدث فيه عن خطط الحكومة لإعمار المنطقة، وتحدث سكان الإقليم عن حاجتهم الملحة لحفر آبار المياه .. هل ستتجاوب السلطات التى لطالما عمدت على تجاهل حاجيات سكان الإقليم من أجل تهجيرهم ؟

أوقفوا تعرية الأرض

الدول في كافة أنحاء الدنيا تحارب التصحر وتحمي التربة وتضع لهما الميزانيات الضخمة وتجند لهما الخبراء، ولكن في إرتريا يمهدون الطريق أمام التصحر.

فمنذ سنوات والبلاد ينزع عنها ثوبها الطبيعي من تربة وصخور وأحجار بدعوة إنشاء السدود وبناء الجسور الهشة التى لا تصمد أمام أول اختبار من السيول . هذه التعرية يجب أن تتوقف للمحافظة على ما تبقى من جلد الأرض.

التفكير بصوت عال

المزاعم المتواترة عن وجود قواعد إسرائيلية في إرتريا ما انفكت تتردد في مناسبات عدة، ولكن دعونا نفكر بصوت عال .. الأخبار الأخيرة تذهب إلى وجود قاعدتين، وليس قاعدة واحدة الأولى في جزيرة دهلك، والثانية في جبل أمباسيرا، ولكن هذه القواعد لماذا لم يتحدث عنها الهاربون من البلد، فهناك هروب في أعلى المستويات من وزراء وسفراء ومديرين ومجندين من كل أنحاء ارتريا، ونصيب الهروب من مجندي البحرية الإرترية مرتفعاً جداً، فهناك من هرب بمراكب البحرية نفسها إلى اليمن.

وهناك أيضاً المخابرات المصرية التى تجوب البحر الأحمر في ثياب صيدي البحر ..

السؤال لماذا لم يكشف كل هؤلاء عن تلك القواعد المزعومة؟

مطلوب اعتذار الكنيستين

يجب على الكنيستين الإرتريتين (الأرثوذوكسية) (والكاثوليكية) الاعتذار للشعب الإرتري عن حقبة مذابح قوات الكامندوس في الستينيات التي كانت تحرق قرى وبلدات المسلمين .. إذن على الكنيستين اللتين وقفتا بالتشجيع والمباركة لأهداف طائفية خلف قوات الكامندوس واجب الاعتذار