top of page

( معا من أجل بناء دولة المواطنة )

tvawna1

Updated: Feb 25

بقلم / محمد علي ابوزينب 24/02/2025 توطئة :،

بعد حوالي أكثر من عاميين متتاليين من العمل الجاد والصبر والمصابرة وتحت هذا العنوان



للشعار الكبير والمعبر وبحضور فخيم من فخامة الدكتور عثمان نقاش رئيس المجلس التنفيذي للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي دشن الاصطفاف الموحد مبادرته الوطنية الرائدة لم الشمل الارتري.

والتي احتوت طياتها على الكثير من التفاصيل ورسم خارطة طريقة لمستقبل الوطن والمواطن.

وقد احتوت المبادرة على كتاب ومسودة كتبت بعناية فائقة بالعربية، التجرنية والإنجليزية .

بعد جهود كبيرة وجبارة وإعداد متواصل وعصف ذهني لإنقاذ مايجب انقاذه والصعود والهبوط التي شهدته الساحة العامة وقبل فوات الأوان جاءت هذه المبادرة من الأستاذ الهميم ومربي الأجيال عبدالرحيم خليفة محمود ورفقاه الكرام تم وبحمد الله تعالى في يوم السبت الموافق للثاني والعشرون من فبراير 2025م تدشين هذه المبادرة الكريمة والتي جاءت نتيجة الظروف والاوضاع الماساوية المتردية والتي تنذر بالخطورة وحافية الهاوية التي يعشها الوطن والمواطن لأكثر من ثلاث عقود حسوما..

حقيقة كانت وأحدة من الايام الخالدة التي عاشتها مدينة ملبورن الأسترالية وكل العالم عبر النقل المباشر لموقع عونا المتميز وعبر خدمة الزوم التي نقلتة لعضويتة المتواجدين في مختلف أنحاء المعمورة.



بدأ الحفل البهيج بحضور جيد من أبناء الجالية إلارتيرية ونخبه مع تواجد إعلامي كثيف رائع..

كالعاده المعروفة استفتح البرنامج بأيات من الذكر الحكيم،ثم كلمة صاحب المبادرة ونجمها الأستاذ أبوياسر والذي طاف وجال بالحضور الكريم على دور هذه المبادرة وما ستلعبه لمستقيل الأجيال القادمة حاثا الجميع بالعمل الجماعي والتكاتف والتعاضد والتكامل للمصلحة العامة.

ومن ثم توالت الكلمات الآخرى المعبرة فكانت كلمة الشيخ صلاح الدين حامد ( ابويحيي )صاحب المواهب المتعددة وأحد أعمدتها الأساسية والذي بدوره شكر الجميع الذين لبوا النداء ووضع النقاط المهمة ولخصها في تسعة نقاط جوهرية واساسية يمكن الخروج بها إلى بر الأمان وتحقيق الهدف المنشود إذا وجدت التطبيق العملي.

وكانت كلمة الإعلامي الكبير المخضرم احمد شريف ( ابوعبير ) الجميلة والمتناغمة باساليب البيان اللغوي والبديعات من لغة الضاد بلسان فصيح مبين والتي ركز فيها على سيرة ومسيرة الأستاذ عبدالرحيم وعلاقته الشخصية التي تمتد لما يقارب لأربعة عقود..

ولقد جاءت كلمة الأستاذ علي عزيزي رئيس الاصطفاف الموحد بحماس عالي معرجا على الخلفية التاريخية للثورة إلارتيرية والكفاح المسلح وتضحيات ابطالها الاشاوس الذين عطروا سماء وأرض الوطن بدمائهم الطاهرة الذكية لتحرير كامل تراب ارتيريا

وبدوره عرج الشيخ وعضو الأمة بولاية فكتوريا حسن قبريس ( ابوماذن )في كلمته الهادفة على تاصيل الوحدة مابين الأمس واليوم والتي ركزت فيها المبادرة،وقام بتاصيلها في اصل الدين الإسلامي على نهجها القويم مما جعل من الأمة الإسلامية حضارة إنسانية وقيم راسخة ومتينة.

وكان مسك الختام مع ضيف القارة الأسترالية والذي حضر خصيصا لهذا الحدث الدكتور نقاش متحملا بعد المسافات وعناء السفر، اشاد الدكتور بصاحب المبادرة مثنيا على تفانية واخلاصه وجهده الكبير وهو يتعدي أعتاب الثمانين من عمره المباركة شاكرا كل أهل أستراليا على حفاوة الاستقبال مؤكدا بأن هذا الترحاب والكرم الفياض والجود المعهود لم يكن تكريما لشخصه فقط بل هو تكريم للمجلس الوطني كله، وأكد على دعمهم الكبيرة لهذه المبادرة بكل قوة راجيا التوفيق والسداد للمبادرة .

ومما يجدر ذكره بأن أهل مبادرة لم الشمل الارتري أكدوا بأن ليسوا تنظيما سياسيا أو خصم لاى أحد في الساحة، لكنهم أطلقوا مبادرتهم بهدف لم أطراف المجتمع الارتيري كله وتوحيده على كلمة سواء لتوحيد الجهود والعمل على القاسم المشترك الأعظم ( مصلحة العباد والبلاد )

ادار الأمسية والاحتفالية المتميزة الأستاذ محمد حسن والباشمهندس صاحب الهمة العالية والتجرد في الخدمة العامة ياسر عبدالرحيم ( ابوعمار ).

وهكذا كانت الانطلاقة لمبادرة لم الشمل الارتري في التوقيت المناسب لايجاد الحلول الجذرية لمعاناة شعب عاني وما زال يعاني الأمرين .






بقلم / محمد علي ابوزينب https://www.facebook.com/share/p/1EWE2MUewm/


 
 
 

Comments


bottom of page