top of page

لها اتفاقية أمنية مع مصر.. إريتريا وإثيوبيا تقتربان من حرب شاملة

  • tvawna1
  • Mar 17
  • 2 min read

Updated: Mar 19

by نور الدينمنذ 21 ساعة

موقع الدفاع العربي 16 مارس، 2025: حذر المسؤولون والخبراء الإقليميون من أن التوترات المستمرة بين إثيوبيا وإريتريا قد تؤدي إلى تجدد النزاع المسلح، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للسلام الهش في القرن الأفريقي.

وتزايدت المخاطر في أعقاب اندلاع اشتباكات جديدة في إقليم تيغراي الإثيوبي، مما أثار مخاوف من حدوث أزمة إنسانية أخرى.

وقد تصاعدت التوترات بعد أن اتهم معارضون تيغرايون، استولوا مؤخرًا على مدينة أديغرات، الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بخيانتهم. في المقابل، اتهمت الإدارة المؤقتة في تيغراي هؤلاء المعارضين بالتعاون مع إريتريا، مما زاد من تعقيد الوضع المتأزم. كانت إريتريا قد دعمت القوات الفيدرالية الإثيوبية خلال الحرب الدامية التي استمرت بين عامي 2020 و2022 في تيغراي، لكنها استُبعدت بشكل ملحوظ من اتفاقية السلام الموقعة في بريتوريا عام 2022، والتي أنهت رسميًا الأعمال العدائية بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وقوات المعارضة التيغرية. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب القوات الأجنبية، إلا أن إريتريا لا تزال تحتفظ بوحدات عسكرية داخل الأراضي الإثيوبية.

وفي فبراير 2025، أعلنت إريتريا التعبئة العسكرية العامة، تزامنًا مع تحركات إثيوبية نحو الحدود المشتركة. وأعرب الخبراء عن قلقهم من أن هذه التحركات تشير إلى استعدادات لحرب مباشرة، خاصة في ظل سعي إثيوبيا مؤخرًا للوصول إلى البحر الأحمر، وهو ما تعتبره إريتريا تهديدًا مباشرًا لها.

ومما يزيد من تعقيد المشهد، دخول إريتريا في اتفاقية أمنية مع كل من مصر والصومال، في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها تهدف إلى مواجهة طموحات إثيوبيا الإقليمية.

لطالما دارت النزاعات بين إثيوبيا وإريتريا حول السيطرة على الأراضي، وذلك منذ ترسيم الحدود الاستعمارية التي وضعها الإيطاليون والبريطانيون. وفي عام 1950، دمجت الأمم المتحدة إريتريا مع إثيوبيا في إطار اتحاد فدرالي، لكن إثيوبيا بدأت تدريجيًا في تقويض هذا الوضع، مما أدى إلى تصاعد المطالب الإريترية بالاستقلال. وتعد مسألة السيادة الإقليمية حساسة للغاية بالنسبة لإثيوبيا، حيث أدى استقلال إريتريا إلى حرمانها من منفذ مباشر إلى البحر الأحمر. وقد أسفر الصراع السابق في تيغراي عن خسائر بشرية فادحة، حيث تشير تقديرات موثوقة إلى مقتل أكثر من 600 ألف شخص. ويهدد التصعيد الحالي بإعادة إشعال كارثة إنسانية مماثلة، مما يؤكد الحاجة الملحة إلى تدخل دبلوماسي واهتمام دولي لمنع تفاقم الأوضاع. المصدر>>>>>

 
 
 

Comments


bottom of page