14/9/2022|آخر تحديث: 14/9/202211:23 AM (مكة المكرمة) ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر طبي أن عشرة أشخاص قتلوا صباح اليوم الأربعاء في ضربتين جويتين على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا. وتأتي الغارتان بعد غارة ثالثة وقعت أمس الثلاثاء على ميكيلي بعد يوم فقط من إعلان جبهة تحرير تيغراي استعدادها لوقف إطلاق النار والقبول بعملية سلام مع أديس ابابا يقودها الاتحاد الأفريقي.

وقال كيبيروم جيبريسيلاسي، المسؤول في مستشفى "أيدر ريفيرال" بميكيلي، إن طائرتين مسيرتين استهدفتا للمرة الثانية خلال يومين "منطقة سكنية" في ساعات الصباح والحصيلة هي "عشرة قتلى". وكان مصدر دبلوماسي قد أكد في وقت سابق للجزيرة أن الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي عقدتا محادثات في جيبوتي قبل أيام، وإن تلك المحادثات جاءت بعد إعلان جبهة تحرير تيغراي التزامها بوقف فوري لإطلاق النار. وأكدت الجبهة التزامها الفوري بوقف الأعمال العدائية وإجراء حوار سياسي شامل، لتوفير بيئة مناسبة لبدء مفاوضات السلام، معلنة تشكيلها فريق تفاوض يمثل حكومة إقليم تيغراي. وقال البيت الأبيض –أول أمس الاثنين- إنه "يرحّب" ببيان قوات إقليم تيغراي الذي أعلنت فيه قبولها عملية سلام يقودها الاتحاد الأفريقي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين "حان الوقت لوقف كل من الجانبين القتال، والتحول إلى الحوار لحل خلافاتهما". وأضافت أن على إثيوبيا أن "تغتنم هذه اللحظة لإعطاء السلام فرصة"، وأن "على إريتريا والآخرين البقاء خارج الصراع". يشار إلى أن الحرب بإقليم تيغراي اندلعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات للإطاحة بـ"جبهة تحرير شعب تيغراي" التي كانت تحكم الإقليم، قائلا إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفذتها الجبهة ضد معسكرات للجيش الإثيوبي.
المصدر : الجزيرة + وكالات
Commentaires