غادر دنيانا الفانية في ٢٥مارس الجاري الموافق ٢٥ رمضان الكريم للعام ١٤٤٦ هجرية المغفور له بإذن الله الاستاذ والدبلوماسي الكبير خالد الجارالله نائب وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة
- tvawna1
- Mar 28
- 2 min read
بسم الرحمن الرحيم بقلم الاستاذ / علي محمد صالح شوم
لندن- 27/03/2025
قال تعالى: { ولَنبلونكم بشيءٍ مِنَ الخوفِ والجوعِ، ونقصٍ مِنَ الأَموالِ والأَنفسِ والثمراتِ، وبشّرِ الصابرينَ الذينَ إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا: إنّا للهِ وإنّا إليهِ راجعونَ} (البقرة: 155- 156 )

غادر دنيانا الفانية في ٢٥مارس الجاري الموافق ٢٥ رمضان الكريم للعام ١٤٤٦ هجرية المغفور له بإذن الله الاستاذ والدبلوماسي الكبير خالد الجارالله نائب وزير خارجية دولة الكويت الشقيقة
واحد أركان الدبلوماسية الكويتية وتم تشيعه الى مثواه الاخير في موكب مهيب تقدمهم عدد من الشيوخ والوزراء والدبلوماسين المعتمدين في الكويت. تعرفت على الراحل المقيم في فترة ترأسى لمكتب جبهة التحرير الارترية هناك في سبعينيات القرن الماضي، كان صديقا لثورة الشعب الارتري وكان مهتم ومتابع لتطورات وانتصار الثورة متفاعل معها ، كانت علاقتنا به مميزة جدا وان كل التعامل مع الجهات الحكومية الاخرى كانت عبره يقوم بتسهيلها لنا ، وعند زيارة وفد قيادي من التنظيم لدولة الكويت كنا نجده في مقدمة المسؤلين المرحبين به ويسهل له مقابلة المسؤلين في الدولة وعلى رأسهم المغفور له الشيخ صباح الأحمد الصباح والذي كان يشغل منصب وزير الخارجية انذاك، و بقية كبار مسؤلي الدولة بالإضافة إلى التسهيلات الاخرى المتعلقة بالجالية الارترية. فالكويت حكومة وشعبا قدمت كل أنواع الدعم للشعب الارتري وثورته.
ما أود الإشارة اليه قامت مجموعة من العمال الارترين الذين كانوا في الكويت بمبادرة لتقديم الشكر لدور الحكومة والشعب الكويتي في دعم الثورة الارترية والموقف المتميز في معاملة العمال الارترين الذين سمح لهم بالعمل دون اقامات بأمر من الراحل المقيم الشيخ سعد العبدالله عندما كان وزيرا للداخلية، وقد زارت المجموعة الكويت في فبراير ٢٠٢٤م وكنت ضمنهم، وقد سنحت لي الفرصة بزيارة الأخ خالد الجارالله في منزله العامر وكعادته استقبلني بحفاوته وكرمه الفياض كما عهدناه، فكانت لنا ذكريات أيام النضال ودور الكويت في عكس القضية الارترية للراى العام المحلي والدولي ودور الاعلام الكويتي المتمثل في وكالة الانباء الكويتية والصحف التي كانت تنشر اخبار انتصارات الثورة بشكل راتب.
رحم الله الصديق الوفي خالد الجارالله وتقبله في العليين مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
وانا لله وانا اليه راجعون
علي محمد صالح شوم
لندن- 27/03/2025
Comments