وقد تم تكـريـم عدد من الطلاب المتفوقيــن دراسياً في جميع المراحل التعليمية بالإضافة إلى خريجي الجامعات والمعاهد العليا ، وذلك في يوم الأحد الموافق 23/02/2025 م.
بـدأ الحفـل بتـلاوة عطـرة من كتاب الله ، بعد ذلك استمع الحضور إلى كلمة الاستاذ الامين ادريس مدير مدرسة عواتي عبر فيها عن تقديره لأصحاب الارض الأصليين، وتقدم بأحر التحايا لكبار السن
، وللمناضلين الارتريين الذين قدموا تضحيات عظيمة من أجل استقلال كامل تراب الوطن ،
واشاد الاستاذ الامين في كلمته بأبنائه المتفـوقيـن صنـاع المستقبل ، ومحفـزاً لأبنائه الخريجين بإكمـال مسيرتهم العملية والتعليمية بجهـد وتفـوق . حضر الحفل حشد غفير من المدعوين وأولياء الأمور وثلة من ضيوف الشرف تقدمهم الدكتور نقاش عثمان رئيس المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي ،الذي تزامنت زيارته لأستراليا مع مناسبة حفل تكريم مدرسة عواتي ،حيث قدم خلال حفل التكريم كلمة ضافية تناول فيها اهمية العملية التعليمية وتسخير العلم في خدم مجتمعنا والأوطان التي نعيش فيها ،وثمن جهـود اولياء الامور وإدارة مدرسة عواتي في تحفيزها للطلاب المتفوقين،وعبر عن سعادته لحضوره لهذا الحفل الذي كان يتابعه عن من على الـ بُعد .
واختتم كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لأولياء الأمور على دعمهم المستمر لأبنائهم مع التأكيد على استمرار المدرسة في توفير بيئة محفزة تسهم في تنمية مهارات الطلاب وصقل مواهبهم .
وحضرت الحفل السيدة أنسينا عضوة البرلمان لمنطقة شمال المترو ،
و رئيسة لجنة التعددية الثقافية في فيكتوري Vivienne السيدة فيفيا،
والسيد محمد علي شعب نائب رئيس القيادة المركزية الإريترية للمجلس الوطني،
و السيد عبدالقادر رئيس الجالية الإرترية،
والسيد توني ديفازيو، نائب رئيس شبكة الأديان المتعددة في منطقة موني فالي ،وعدد من المدعوين وأولياء الأمور ،وذلك تقديراً للإنجازات المميزة والمواهب الفريدة التي أسهمت في تعزيز مكانة المدرسة في المجال التعليمي والثقافي.
هذا وتخلل حفل التكريم تقديم الجوائز للطلاب والطالبات المتفوقين ،وللنشطاء في العمل العام ،وصاحب الحفل عرض فلم تناول مسيرة جائزة عواتي منذ عام 2009 م ، ومعرض لفلكلور التراث الشعبي الإرتري ،وفقرة مسابقة معلومات وعدد من الفقرات المختلفة التي نالت استحسان الحضور .
الجدير بالذكر ان مدرسة عواتي بدأت في تقديم هذه الجائزة منذ عام2009، والتي من خلالها تهدف إلى تكريم إنجازات خريجي السنة الثانية عشرة والجامعات والمعاهد العليا ، وإبرازهم كنماذج للأجيال القادمة.
Comentarios