الثلاثاء، 23 يوليو 2024 01:02 صـ بتوقيت أم القرى
أفادت مصادر موثوقة اليوم بعودة 40 صيادًا يمنيًا إلى ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، بعد أكثر من شهرين من اختطافهم من قبل السلطات الإريترية في واقعة مأساوية تسلط الضوء على استمرار معاناة الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية.
وبحسب روايات الصيادين العائدين، تعرضوا للاختطاف أثناء ممارستهم مهنة الصيد في أماكن متفرقة من المياه اليمنية على متن أربعة قوارب.
واقتادتهم السلطات الإريترية تحت تهديد السلاح إلى سجونها، حيث تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب وأجبروا على العمل الشاق في ظروف مزرية، ناهيك عن الحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وذكر الصيادون أن عملية إطلاق سراحهم جاءت بعد مصادرة السلطات الإريترية لثلاثة من قواربهم ومعدات الصيد الخاصة بهم، إضافة إلى بعض ممتلكاتهم الشخصية. وتُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الانتهاكات الإريترية المتكررة بحق الصيادين اليمنيين في عرض البحر، والتي تُشكل خرقًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد هذه الأحداث على ضرورة تدخل الجهات الدولية والمنظمات المعنية لحماية حقوق الصيادين اليمنيين وضمان سلامتهم أثناء مزاولة مهنتهم التي تُعد مصدر رزق أساسيًا لهم ولأسرهم.
الجدير بالذكر:
لا تزال عشرات الصيادين اليمنيين يقبعون في سجون إريترية، في انتظار عودتهم إلى وطنهم وأسرهم.
تطالب الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية بفتح تحقيق عاجل في حادثة اختطاف الصيادين اليمنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
تُشدد هذه الحادثة على أهمية تكاتف الجهود الرسمية والشعبية اليمنية للدفاع عن حقوق الصيادين وحمايتهم من الممارسات التعسفية. المصدر >>>>>
Kommentare