انا: رفضكم بعد الهروب الكبير والى الان … فضح اسرار وممارسات النظام الغير انسانية ولا اخلاقية ولا وطنية.. لماذا تراهنون على اخفاء الحقائق؟ هل خوفا على اجرام شاركتم فيه ام مصالح فردية ام طائفية؟ وخلقكم لمسميات معارضة لكنها تشكل نفس الواجهة الطائفية.. ونراكم تتأرجحون على الاريكة تاره مع اسياس افورقى واخرى ضد افورقى وتاره عوده لحضن الاب الروحى اسياس افورقى على حسب المناخ السياسى من مصالح ومكتسبات؟
شوف يا حبه (فرد) … انت تضيع الزمن وانا زمنى محسوب بالدقيقة. .. واسئلتك استفزازية وتعتمد على اساطير وكراهية وعدم التسامح.. نقدم لكم دعوة صادقة بتبنى سياسة … عفا الله عما سلف … لحمايه الامه وسيادتها.
وبعدين حروى دا تأخر كثيييير …جاهو اسهال ولا امساك. على العموم انه مواطن نص كم .. وهو تكمله عدد ولا يهم حضوره من غيابه، ولكن سوف اخفض امتيازاته… النيه كانت ان نجعل حروى، رئيسا فخريا لتوجهنا الجديد فى مؤتمرنا القادم وبعدين نشيله (قلعه) فى اى جلسة خاصة.... هههه.. طبعا هذه مزحه ولا تخاف.. انت مميز عن حروى..
عفوا يا شريك الوطن… كلامك لم ولن يكن تهريج ولا مزحه.. لكن اقوال وافعال واستعلاء وغطرسة وممارسات وهيمنه وتسلط وقتل وتهجير وتشريد وضياع شعب ووطن والتمسك بصكوك الوطنية والسيادة من اجل الاستنزاف.... نحترم تاريخ القلة من اخوتنا من شركاء النظام ولكن الاغلبية منهم:
- تقلد مواقع دولية فى الامم المتحدة او المنظمات الدولية الاخرى يتطلب موافقة دولة المرشح… وبعد موافقة افورقى على ترشيح هيلى منقريوس واشباهه من بقية قوم شعب الله المختار… لم تستفيد منهم قضايا وطننا العادلة.. سكوتهم عن عنصرية النظام خوفا على مصالح الطائفة وليس الامه والوطن. فاين موقعكم من الاعراب الان بمصداقية السيادة والوطنية وضد من؟ ابناء العمومة (تغراى) الذين تحالفتم معهم لمحو تاريخ اكبر ثورة تحرر افريقيا وعالميا؟؟؟
- وطنية متارجحة بين ارترى او اثيوبى او تغراى الكبرى، وتارة اخرى موالين لهقدف ثم معارضين ثم موالين… الا ينطبق عليكم تعريف البلطجة والمرتزقة!!
- عدم الاقرار بأن فشل الدولة ناتج عن انانية وهيمنة طائفة وتمسككم ان سببها يعود لشخص دكتاتورى واحد والان تسعون للارتماء فى احضانه باسم السيادة… هل فشل الدولة يعود الى دكتاتورية فرد اسمه اسياس افورقى ام مكون داعم له من طائفته ومن اجل مكاسب وخيانة الامانه والوطن؟
- حكومة مؤقتة لقيام الساعة، تم توظيف (ليس انتخاب) افرادها بما يناسب سلطة القومية الحاكمة. وقله من افرادا رعيه من الغنم كلها طاعة ودمى تذللا وتملقا
- نرى الازدواجية فى اطروحاتكم، بمعنى استمالة ومناشدة افراد عبر امتيازات. كم تمت بعد الاستقلال وشروط العودة فرادا فرادا.. بينما تلعنون امتهم وتاريخهم ليلا ونهارا.. حيث كان عبر التطهير العرقى داخليا او النعت بالخيانة والارهاب خارجيا…
- الاعيبكم باثارة الاحساس بالذنب ضد المكونات الاخرى عبر الوطنية والسيادة المزيفة ولاعادة كل المكونات الى بيت الطاعة. والقاء مسؤلية فشلكم وفشل الدولة الارترية على بقية المكونات الارترية ونعتها بالتزمت والخيانه والارهاب كما حدث لشهدائنا من مجموعة فورتو والشهيد موسى محمد نور وغيرهم ..
- ثقافة الكذب تستخدم كوسيلة لتحسين صورتكم عبر التبرير الزائف، وصار هذا اسلوب ملازم لتحقيق الهيمنة والسيطرة دون حياء.. تتبعون استراتيجية التبعيه وشراء ذمم وليس المصارحة الوطنية
لكل فرد هويته تعكس مكان الانحدار واللغه والثقافة والدين… ومفهوم الوطنية كبوتقة جامعة لا يتعارض مع كل ذلك … ونؤكد ان هناك اقلية من شركاء الوطن لهم سجل تاريخى حافل من اسهامات وتضحيات وطنية… لكن الغالبية من شركاء الوطن كحكومة او معارضة يؤمنون بالهيمنه والسلطة عبر اجرام متعمد ومنظم وهذا يقود لحرب اهليه.. كفاكم الاعيب وامانى فارغة من مسميات هلامية. قررنا عدم التماشي مع ابتزازات والاعيب الاستنزاف لاننا ملزمون ببناء انفسنا ومجتمعنا بالنظر الى التاريخ وتجاربنا معكم منذ الاستعمار والثورة والدولة وبجعلها بوصلة حتى لا نكرر اخطأنا من مثالية وحسن نيه. فى سياق المصالح الطائفية التى لا تراعى حقوق ولا تضحيات ولكن قتل وتشريد والاستمتاع بخيرات الاخر عبر اقتلاعه ولو بإبادة وتطهير عرقى.
عفوا حقوقنا الوطنية لن تسقط بالتقادم.. ولا نسعى الى هبات منكم ولكن كشراكة مستعدون للحوار الاستراتيجى، يقدم كل طرف رؤيته موثقة كتابيا حول قضايا الوطن ككل وتشمل رؤى لجذور القضايا وثوابتها وليس تجزئه وشروطا واولويات تخدم طائفه محددة ومتهمه.
يا اسياس ود هيلى سلاسى التاريخ يوضح من هم اصحاب السيادة الاصليين من عطاء وتضحيات لمناضلين نذرو حياتهم لشعب ووطن كقضيتهم الرئيسية .. ولكن الغالبية من شركاء الوطن فان الوطنية والسيادة عبارة عن (نص كم) ومعروضة للبيع على حسب المناخ ولمن يدفع اكثر…
اسياس: عفوا عندى مكالمة… الو.. الو.. اين انت يا حروى؟ فى البار … خلاص انا جاى
انا: تليفونك امامى ولم يرن ولا حتى يهتز..
اسياس: خلاص اضيفها الى قائمة اكاذيبنا
Comentarios