top of page
tvawna1

تكريم مستحق:


بقلم الاستاذ / علي محمد صالح شوم

لندن – 24/10/2022م

تقديرا لجهوده وتفوقه العلمي في مجاله كرم السيد مدير الشئون الصحية بالمملكة العربية السعودية الدكتو موسى آدم شوم أحمد دبكت، الذي يعمل في احدى مستشفيات مدينة القنفذة ، الدكتور موسى خريج كلية الطب من جامعة الخرطوم بجمهورية السودان الشقيق، ثم تخصص في أمراض الدم من احدى جامعات ماليزيا. تميز الدكتور موسى بالخلق الحسن والتفوق العلمي في مجاله الامر الذي اكسبه احترام زملائه ورؤسائه في العمل ، ما لفت نظري ان العديد من ابنائنا وبناتنا في الحقل الصحي في مواقع مختلفة حسب ظروف الهجرة واللجؤ الذي يعيشه عدد مقدرمن الشعب الارتري، وكذا اعداد كبيرة في مجالات مختلفة اخرى ولهذا كم تمنيت ان ارى هؤلاء جميعا في جميعات تخصصاتهم المختلفة خدمة لمهنم ومؤهلاتهم العلمية فجمعية الاطباء الارتريين مثلا يمكنها ان تلعب دورا مهمة في مجالها من خلال تبادل الخبرات بين اعضائها وتقديم مساعدات لأبناء الشعب الارتري في معسكرات اللجؤ. اتقدم بعميق الامتنان والشكر الجزيل للبلد المضياف الذي تحمل معانات الشعب الارتري واحتضن الالاف

من اللاجئين في كرم ومرؤة اخوية صادقة ، ونحن الارتريون نعتبر السودان وطننا الثاني بحكم الجيرة والروابط الاجتماعية والصلات الازلية ولهذا اتقدم الى السودان الشقيق حكومات متعاقبة وشعبا بالشكر الجزيل على كل ماقدمه لنا ومازال. وفي هذا السياق اود ان اتناول قليل عن سيرة اسرة الدكتور ادم موسى دبكت العريقة، فجده شوم احمد دبكت كان من وجهاء وقيرو وامبيرمي وقدقد، في العام 1967م تم اعتقاله مع بعض المواطنين في منطقته ليتم ذبحهم جميعا فيما بعد بالسكاكين على شاطئ وقيرو رحمهم الله في ظاهرة تنم عن الحقد الدفين الذي كان يحمله المحتل الاثيوبي للسكان الارترين وكانت مقولة الامبراطور المقبور الشهيرة ( اريد ارض ارتريا وليس شعبها) ، وكان ذلك العام قد شهد مجازر وحرائق القري الارترية في الريف الارتري في كل من عد ابرهيم وعد نسور ومن بعدهما امبيرمي وحرقيقو وام حجر ومجزرة عونا الشهيرةالتي اباد فيها العدو كل القرية عن بكرة ابيها ومجزرة شعب التي دخلتها القوات الاثيوبية بالدبابات . الشعب الارتري الذي مر بكل هذه المعانات حقق الانتصار على المحتل الغاشم وخرج من ارتريا مهزوما واليوم مازالت معاناته قائمة بعد 31 من التحرير والاستقلال جراء تسلط ابناء جلدته عليه وهى الزمرة المتحكمة في الامور قصرا، لاشك ان الشعب الارتري سوف ينتصر على كل هذه المصاعب ويرمي الزمرة الحاقدة في مزبلة التاريخ وسنفرح جميعا بيوم النصر انشاءالله.


علي محمد صالح شوم

لندن – 24/10/2022م

315 views0 comments

Comments


bottom of page