مشهد معقد تتصارع خلاله مطالب الجبهة مع إثيوبيا وإريتريا مع دور للسودان
محمود أبو بكر صحافي مختص في شؤون القرن الافريقي
الأحد 19 مايو 2024
قرويون يسيرون بجوار عشرات المركبات المحترقة جراء الحرب في تيغراي بإثيوبيا (أرشيفية - رويترز) ملخص
ينص اتفاق بريتوريا المبرم بين الحكومة الإثيوبية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" على أن نزع الأسلحة الثقيلة يجري تزامناً مع انسحاب القوات الأجنبية والقوات غير التابعة للجيش النظامي من مناطق إقليم تيغراي. أربعة أشهر ويُتم اتفاق بريتوريا للسلام عامه الثاني ومع ذلك لا تزال الحكومتان المركزية في أديس أبابا والموقتة في إقليم تيغراي تقران بأن ثمة صعوبات يشهدها مسار تطبيق مقررات الاتفاق الموقع بينهما في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
اعترافات تبادلها الطرفان خلال الاجتماعات التشاورية التي عقدها الاتحاد الأفريقي في عاصمة الإقليم مقلي نهاية الأسبوع الماضي، يتصدرها ملفا "نزع سلاح قوات دفاع تيغراي وإعادة إدماجهم في الخدمة المدنية".
وقال مفوض اللجنة الإثيوبية لإعادة التأهيل والإدماج تمسقن طلاهون إن فريق بعثة التحقق والامتثال التابع للاتحاد الأفريقي وأصحاب المصلحة الآخرين ناقشوا برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والمشاريع وخطة التنفيذ للمرحلة الأولى، موضحاً أن الاجتماعات التشاورية تضمنت أيضاً أنشطة ميدانية من بينها زيارة المواقع المتقدمة ومواقع التسريح المقترحة لعناصر قوات دفاع تيغراي.
الأسلحة الثقيلة
وينص اتفاق بريتوريا المبرم بين الحكومة الإثيوبية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" في مادته (2.1/ د) على أن "نزع الأسلحة الثقيلة سيتم تزامناً مع انسحاب القوات الأجنبية والقوات غير التابعة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية" من مناطق الإقليم، وهو الشرط الذي ترى الحكومة الموقتة في تيغراي عدم تحققه على الأرض، مما أدى إلى التأخير في شروط تنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
من جهته، أصدر مجلس الأمن القومي الإثيوبي في أبريل (نيسان) الماضي بياناً أقر فيه أن ثمة أعمالاً يتعين الالتزام بها من أجل التطبيق الأمثل لاتفاق بريتوريا، أهمها نزع سلاح مقاتلي "الجبهة" من دون شروط مسبقة، مما يتعارض مع رؤية هذه الأخيرة التي تشترط انسحاباً كاملاً لجميع القوات من الإقليم قبل إتمام عملية تسريح عناصرها المسلحة.
وقال نائب رئيس الإدارة الموقتة لتيغراي زعيم "قوات تيغراي" اللواء تادسي وردي في حديث إلى الصحافيين على هامش الاجتماعات التشاورية إن "هناك إمكاناً للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، في شأن الجدول الزمني لمعالجة القضايا المتعلقة بنزع السلاح"، بخاصة في المناطق الواقعة جنوب إقليم تيغراي وغربه وإعادة المدنيين النازحين داخلياً.
دبابة محترقة جراء اشتباكات بين الجيش الإثيوبي وجبهة "تيغراي" (رويترز)
أربعة أشهر ويُتم اتفاق بريتوريا للسلام عامه الثاني ومع ذلك لا تزال الحكومتان المركزية في أديس أبابا والموقتة في إقليم تيغراي تقران بأن ثمة صعوبات يشهدها مسار تطبيق مقررات الاتفاق الموقع بينهما في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
اعترافات تبادلها الطرفان خلال الاجتماعات التشاورية التي عقدها الاتحاد الأفريقي في عاصمة الإقليم مقلي نهاية الأسبوع الماضي، يتصدرها ملفا "نزع سلاح قوات دفاع تيغراي وإعادة إدماجهم في الخدمة المدنية".
وقال مفوض اللجنة الإثيوبية لإعادة التأهيل والإدماج تمسقن طلاهون إن فريق بعثة التحقق والامتثال التابع للاتحاد الأفريقي وأصحاب المصلحة الآخرين ناقشوا برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والمشاريع وخطة التنفيذ للمرحلة الأولى، موضحاً أن الاجتماعات التشاورية تضمنت أيضاً أنشطة ميدانية من بينها زيارة المواقع المتقدمة ومواقع التسريح المقترحة لعناصر قوات دفاع تيغراي.
الأسلحة الثقيلة
وينص اتفاق بريتوريا المبرم بين الحكومة الإثيوبية و"جبهة تحرير شعب تيغراي" في مادته (2.1/ د) على أن "نزع الأسلحة الثقيلة سيتم تزامناً مع انسحاب القوات الأجنبية والقوات غير التابعة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية" من مناطق الإقليم، وهو الشرط الذي ترى الحكومة الموقتة في تيغراي عدم تحققه على الأرض، مما أدى إلى التأخير في شروط تنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
من جهته، أصدر مجلس الأمن القومي الإثيوبي في أبريل (نيسان) الماضي بياناً أقر فيه أن ثمة أعمالاً يتعين الالتزام بها من أجل التطبيق الأمثل لاتفاق بريتوريا، أهمها نزع سلاح مقاتلي "الجبهة" من دون شروط مسبقة، مما يتعارض مع رؤية هذه الأخيرة التي تشترط انسحاباً كاملاً لجميع القوات من الإقليم قبل إتمام عملية تسريح عناصرها المسلحة.
وقال نائب رئيس الإدارة الموقتة لتيغراي زعيم "قوات تيغراي" اللواء تادسي وردي في حديث إلى الصحافيين على هامش الاجتماعات التشاورية إن "هناك إمكاناً للتوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية، في شأن الجدول الزمني لمعالجة القضايا المتعلقة بنزع السلاح"، بخاصة في المناطق الواقعة جنوب إقليم تيغراي وغربه وإعادة المدنيين النازحين داخلياً. المصدر >>>>
댓글