top of page

بصفقة سلاح ضخمة للجيش السوداني... القيادي الإخواني "قوش" يعود من الظل

  • tvawna1
  • Jun 19
  • 2 min read

Updated: Jun 21

19/06/2025

كشفت مصادر مطلعة عن وصول شحنة أسلحة متطورة إلى أحد الموانئ الإريترية، تمهيدًا لنقلها إلى السودان، في تطور قد يُحدث تحوّلًا في ميزان المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وفق موقع (الراكوبة) فقد تضمنت الشحنة صواريخ مضادة للطائرات، وأخرى مخصصة للطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى معدات حديثة لاعتراض هذه الطائرات وأجهزة تشويش إلكترونية متقدمة.

ووفقًا للمصادر، أشرف على هذه الصفقة رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، القيادي الإخواني صلاح عبد الله قوش، بالتنسيق مع سلطات إريتريا، حيث وصلت الأسلحة بالفعل إلى أحد الموانئ الإريترية قبل أيام.

ويأتي هذا التطور بعد إعلان قائد ميليشيا "البراء" التابعة للحركة الإسلامية المصباح أبو زيد، أنّ الجيش السوداني والكتائب المتحالفة معه حصلت مؤخرًا على "أسلحة عالية الجودة" ستسهم في مواجهة هجمات قوات الدعم السريع التي باتت تعتمد بشكل كبير على الطائرات المسيّرة في استهداف مواقع الجيش.

صلاح عبد الله محمد صالح، المعروف بـ "صلاح قوش"، يُعدّ أحد أبرز وأخطر رجال الاستخبارات في تاريخ السودان الحديث، وقد انضم باكرًا إلى صفوف جماعة الإخوان المسلمين، وتولّى قيادة جهاز الأمن والمخابرات لعدة فترات، أبرزها في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

أشرف على هذه الصفقة رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، القيادي الإخواني صلاح عبد الله قوش، بالتنسيق مع سلطات إريتريا.

اشتهر ببراعته في بناء شبكة علاقات مع أجهزة مخابرات إقليمية ودولية، وبتحكمه في ملفات حساسة تتعلق بالمعارضة السياسية والحركات المسلحة.

في عام 2020 أقام قوش فترة في إريتريا برفقة مجموعة من الضباط الأمنيين المفصولين، وكان في ضيافة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ويُعتقد أنّه حافظ منذ ذلك الوقت على تنسيق مستمر مع جهاز الأمن الإريتري.

ورغم خروجه من المشهد الرسمي بعد سقوط نظام البشير، إلا أنّ تحركاته الأخيرة وتورطه في صفقات تسليح تُشير إلى دور غير معلن يعيد قوش تدريجيًا إلى واجهة الأحداث، وسط اتهامات بأنّه يسعى لترتيب تحالفات مضادة لقوات الدعم السريع بالتنسيق مع بعض أطراف الحركة الإسلامية.

وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية نهاية عام 2023 عقوبات جديدة على قوش؛ لاتهامه بالتورط في تأجيج الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، وزعزعة استقرار البلاد.  المصدر >>>>>

 
 
 

Commenti


bottom of page