الخميس 02/نوفمبر/2023 - 07:38 م وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس بيانا بمناسبة ذكرى مرور عام على اتفاق بريتوريا الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تجراي في الثاني من نوفمبر 2022 والذي أنهى الأعمال العدائية التي استمرت عامين بين الجيش الإثيوبي والإريتري وميليشيات فانو من جانب، وجبهة تحرير شعب تيجراي من جانب آخر. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "قبل عام في بريتوريا، قام الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع مراقبين من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بتيسير اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي "TPLF". وأضاف بلينكن في البيان المنشور على الموقع الإليكتروني للخارجية الأمريكية، إنه بينما قامت جبهة تيجراي بنزع أسلحتها الثقيلة وبدأت في التسريح، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في الولاية الواقعة شمال إثيوبيا، ويجب على القوات الإريترية أن تنسحب بالكامل. وحذر بلينكن، كلا من إثيوبيا وإريتريا، مطالبا بضرورة أن تمتنع كلا منهما عن الاستفزاز واحترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع دول المنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء الصراعات المستمرة ــ في أمهرة، وأوروميا، وأماكن أخرى ــ التي تهدد السلام الهش في إثيوبيا. وأوضح أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ترتكبها جهات فاعلة متعددة وتداول الخطاب السام يزيد من تآكل النسيج الاجتماعي الذي أضعفته الحرب. وأشار بلينكن إلى أن الاتفاق أسكت المدافع وأنهى حرباً مروعة استمرت عامين وأدت إلى مقتل مئات الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم، واليوم، في الذكرى السنوية الأولى للاتفاقية، تتذكر الولايات المتحدة أولئك الذين فقدوا أرواحهم وعانوا من الفظائع كما نجدد التزامنا بدعم السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين. وعبر عن ترحيب الولايات المتحدة بالتقدم الكبير المحرز في تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك إنشاء إدارة تيجراي الإقليمية المؤقتة، واستئناف الخدمات الأساسية، وتوفير المساعدة الإنسانية، وتسهيل وصول مراقبي حقوق الإنسان الدوليين إلى تيجراي، وتنفيذ مراقبة الاتحاد الأفريقي. المصدر >>>>>
Comments