ببالغ الحزن والأسى العميقين تلقيت النبأ الجلل نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله حرم كنتيباي عبدالقادر خليفة محمود حمد هداد ركا ام مسعود حواء محمد علي جامع،

﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾

[ آل عمران: 185] ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)

ببالغ الحزن والأسى العميقين تلقيت النبأ الجلل نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله حرم كنتيباي عبدالقادر خليفة محمود حمد هداد ركا ام مسعود حواء محمد علي جامع، والتي وافتها المنية صباح يوم الجمعة ٢٣/ ٥ / ٢٢٠٢٥م بمدينة كرن.

 إلى جناة الخلد ام مسعود، السيدة الفاضلة، كم كانت تقية نقية، فقد حباها الله مكارهم الأخلاق، كانت طيبة المعشر ، تصل الرحم وترعى الجوار ، وتجبر بالخواطر، احبها الجميع لما فيها من جميل الخصال نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتها.

نعم الفقد عظيم والمصاب جلل ولكن لانقول الا مآ يرضي الله ورسوله [إنا لله وإنا إليه راجعون] وإنا لفراقك يا أم مسعود لمحزونون.

 آللهم اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، واجعل قبرها روضة من رياض الجنه، اللهم جازها بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا، ولقها برحمتك ورضاك وقها فتنة القبر وعذابه، آللهم احل روحها في محل الأبرار وتغمدها بالرحمة آناء الليل والنهار يا أرحم الراحمين آللهم انقلها من ضيق اللحود والقبور إلي سعة الدور والقصور في سدر مخضود وطلع منضوض وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعه مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا واجعلنا وإياهم من الذين تباهي بهم ملائكتك في الموفق العظيم، وارزقنا حسن النظر الى وجهك الكريم مع الذين تجرى من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وبحمدك وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم ان الحمدلله رب العالمين، وألهم الها وذويها وشريك حياتها وابنائها وبناتها واحفادها وارحامها وجيرانها وآل ركا وأل علي جامع الصبر والسلوان وحسن العزاء (إنا لله وإنا إليه راجعون)

بقلم الاستاذ / عيسى سيد محمد