بقلم الاستاذ / علي محمد صالح سوم
لندن- 14/07/2023
كثيرون هم المبدعون في ارتريا ، ففي كل المجالات هناك اناس متميزون ، والثقافة على وجه التحديد ، لعب الشعر دورا محوريا في النضال الذي خاضه
سعبنا ضد الاحتلال الاثيوبي الغاشم وقد ظهر العديد من الشعراء من الجنسين وبكل اللغات الارترية وليس هنا بصدد تناول تلك الاعمال بقدر ما اردت ان انوه الى اهميتها . تابعت الشاعر علي حميد منذ وقت وهو يقرض الشعر بلغت التقرايت ، تلاحظ في شعره القدرة على دقة الوصف ووضوح المعنى وفوق هذا احساسة المتدفق بالحنين الى الوطن الذي خرج منه مرغما جراء الظلم والاضطهاد الحاصل ، العديد من قصائده تعالج الراهن السياسي والاجتماعي، فلغت التقرايت وما تمثله من غنى ساعدته كثيرا في اختيار المفردات بعناية . لفت نظري شعره الاخير عن الثورة الارترية وخاصة جبهة التحرير الارترية حاثا الجميع الالتفاف حول مشروعها الوطني الجامع وداعيا نبذ التشرزم والشقاق الذي تعاني منه الساحة الارترية. وعلى الرغم من صغر سنه وعدم وجوده ربما عندما كانت جبهة التحرير الارترية فاعلة في الساحة ورث ارثها النضالي ومشروعها الوطني من الاباء وما تمسكه بها الا تاكيد لما نقوله. فهى تجربة مازالت في وجدان الشعب الارتري والذي هو صاحبها . اخيرا ادعو الجميع على تشجيع المبدعين امثال الابن المناضل علي حميد.
التحية للشاعر علي حميد ولكل مبدعي بلادي.
علي محمد صالح سوم
لندن- 14/07/2023
Комментарии