بقلم اسماعيل سليمان ادم سليمان من ارشيف عونا2021/01/28 نلا يقدر اهميه الفرص الا من اضاعها. فكم من فرص تمت اضاعتها ونتباكى ونخلد فى ثبات عميق. والمضحك المبكى التكرار وعدم التعلم؟تعدد المحاولات الانقلابية فى ارتريا وفشلها.
الخلاف الاثيوبى الاثيوبى وحرب تجراى. تهافت دول الجوار والاقليمية والدول الغربية للاستيلاء على موانى وطننا وخيراتها عبر سوق المضاربة والبيع والشراء مع النظام وحاشيته من قومية البزنس والمكاسب وليس الولاء للوطن.خلاف سد النهضه والتحالفات خلف الستار. الخلاف الحدودى بين اثيوبيا والسودان والذى على شفه حرب ودمار. وغيره من فرص وعوامل تفرض التفكير الوطنى والعمل الوحدوى من اجل استعادة تاريخ وتضحيات وحقوق...الاحداث المتعاقبة لسلبيات المجلس كحاضنة سياسية والتى تمثل حكومة فى المنفى صارت اداه للاستقطابات الهدامه والرجوع للخلف،دور الشباب فى الشبكات العنكبوتية صار صراع وخصام شخصى واتهامات وخلق فتن بين قبائل بشكل منظم ومدروس اكثر من تقريب وحشد. اختفاء او اخفاء دور المراءه الحيوى الطبيعى والطليعي. النخب وسياسة التنظير والتمسك بالمنطقة الرمادية. والبعض الاخر من النخب والتبرير بعدم جاهزيتنا ولذا علينا التفاعل مع سياسة الامر الواقع وعفا الله عما سلف عبر احتضان النظام الطائفى ومشتقاته من مدرخ واخواتها. الرفض والاساءة لمجموعات المبادرات الوطنية بين الاخوه الاعداء من اجل اعاده اللحمه والعمل الجماعى.لو كان الان هناك اى عمل وحدوى او حتى تنسيق بين المعارضة الارترية، لكن الوضع تغير. لكانت القوى المتحاربة او دول الجوار والاقليمية تسابقت للحوار مع القوى الموحدة، وغض النظر عن مصالحهم ومطالبهم، إلا وان كان بمقدورنا ان نستثمرها وفتح افق ومسارات متعدده تعكس مصالحنا عبر فرض شروطنا وارغام الاطراف الاخرى ونكن رقم سياسى له قراراته. ام الهروله والمنافسه كمجموعات ونشر الغسيل الوسخ عبر تقديم معلومات لافضليه عن اخى وابن عمى، فهذه اضحوكة لان تم تقيمكم منذ زمن وحتى يعرفون امكانياتكم وافكاركم وكم جنيه فى جيوبكم ومستقبلكم المظلم فى عالم الغاب والبقاء للقوى..الفرص لا تطرق بابك ولكنها تمر كسحابة المطر. لها مقدمات ولكنها سريعة كقطرات المطر. ان لم تستعد وتعد العده لاقتناصها، فأنت الخاسر.الامام على (رضى الله عنه) يقول " انتهزو فرص الخير، فانها تمر مرور السحاب"التكاتف والتعاضد عبر السماديت مرت مرور الكرام والان الشلوخ او الشيدليت. وطبعا لكل شعار ظرف محدد ولكن الهدف واحد.انا لست ضد الشعارات ولكن اوؤمن بالاستفادة منها ووضعها فى تصور عملى وناجع. لان الغاصب صار يزين وجهه بالشلوخ وعامل نفسه مناصر، لكن عندما تطرح ثوابتك من شراكة حقيقة وعدالة وعودة اللاجئين لاراضيهم ووجود دستور جامع والمشاركة فى السلطة والثروة. فانهم يستهزؤن وينعتونك بأقبح المسميات او اضعف الايمان يقولون ليس وقته... خلينا نعزل سيادة الرئيس اولا!!مجريات الاحداث منذ قدم التاريخ والى الان وغدا، توضح اننا خلقنا حتى نركض وراء مواسم الفرص بعد فوات الاوان عبر شعارات نرددها ولا نفعلها. الفعل هو ايجاد او الوصول للهدف من غير بطء وبكل عزيمه وخلال وضع تصور وتحديد فترة زمنية ومنها التفعيل والتحليل والتقييم.المؤسف له ان الغالبية من قيادات وكوادر اساسية ونشطاء يتحدثون باسهاب وابتسامات صفراء عن العمل الوحدوى والتعاضد او حتى التنسيق.. لكن اعمالهم عدائية وانهزامية استسلامية.اضاعه الفرص هى اضاعة للوقت والجهد والامال، والفرص يا سادة يا كرام لا تاتى متشابهة ولكن متنكرة ومتعدده ومؤلمه اذا لم يتم اغتنامها، والطريق الوحيد لانتزاعها توحيد طاقة العمل المعارض والتخلص من غالبية القيادات الوهمية. قيادات ومع الاحترام لتاريخها الا انها صارت انتقامية ضد مصالحها وشعبها. لا تحرث ولا تحصد ولكن استهلاكية ومدمنه لخلق ذرائع وضغائن. هولاء مثل من يرى كل التنبؤات بنزول المطر من سماء الخير وهواء طلق ورزاز، ولكنهم بدلا من الاستعداد فانهم يرددون انها غمامه كاذبه ولا خير منها!!!بينما تراهم ينشطون كالنحل فى الشماته والنميمة والانشقاقات. واوامرهم القوية الصلبه بمطالبه الجماهير المعدمة الفقيره الحيله والحاله بتبنى اطروحاتهم ولو خلسه بسبب تراكمات اجتماعية. ويلحون بالمساهمه المادية والدفع بسخاء، وتصرفها القيادات على اسقاطات وترف سياسى، مساهمين بطرق مباشرة فى اطاله معاناه الشعب الارتري وتأمين خروقات غير انسانية لنظام عنصرى قاتل.فما الحل؟ الحل يمكن فى الجماهير وخصوصا الشباب والمراءهوحتى نصنع الفرص وليس اللهث والتباكى على اللبن المسكوب.١- حدد مواقفك وايمانك للتغير للافضل وليس نهج الانقياد والاستسلام٢- الخروج من التقوقع وحدد اهدافك واولوياتها كعمل جماعى وليس مصالح مجموعات او فردية٣- طرح ومناقشة التحديات والمعوقات بحيث كانت صريحه او مصطنعه٤- خلق مجتمع واع لمقدراته وامكانياته والتمسك بثوابته والمشاركة فى صنع القرار.٥- الالتفاف حول عمل وحدوى يعكس تاريخ ومشروع ومستقبل ويكفينا التشتت٦- المساهمه بخلق قيادة جديده والتمسك بالقيادات الوطنية النزيهه كمجلس شورى والنصح والارشاد٧- ذكر الاسماء بمسمياتها فمن اصاب له الثناء ومن اخفق فيتم تسميه الفاعل وافعاله ولو كان اخى من دمى ولحمى.التعاضد وقوانا الغنيه من كافه النواحى بحيث كانت، البشرية والاجتماعية والاقتصادية والاكاديمية والحقوقية وموقعنا الاستراتيجى ارضا وبحرا، تؤكد امكانية تحقيق اهدافنا ومصالحنا، لان القوى العسكرية لا تعنى شىء دون المقومات وايمانها بثوابتها.
ความคิดเห็น