أعلنت السلطات الأمنية في السودان، عن تحرير العشرات من ضحايا الإتجار بالبشر من رعايا دول مختلفة بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم.
الخرطوم: التغيير
قالت الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية في السودان، إنها حرّرت عبر دائرة مكافحة الإتجار بالبشر بالتنسيق مع جهاز المخابرات العامة، عشرات الرهائن من عصابات الإتجار بالبشر في عملية وصفتها بأنها الأكبر من نوعها.
وأعلنت الإيقاع بثلاثة متهمين يمثلون جملة عناصر أفراد شبكة الإتجار بالبشر وذلك بمنطقة أم درمان- دار السلام بالعاصمة الخرطوم.
ويعتبر السودان بأطرافه المترامية معبراً مثالياً للحالمين بعبور البحر الأبيض المتوسط وصولاً إلى أوروبا.
وتنشط عصابات الإتجار بالبشر في السودان منذ سنوات وغالبية ضحاياها من الإثيوبيين والإريتريين إلى جانب السودانيين أنفسهم.
وأفاد المكتب الصحفي للشرطة في تصريح صحفي، الجمعة، أنه توفّرت معلومات لدائرة مكافحة الإتجار بالبشر بأن مجموعة من العصابات الإجرامية تنشط في الاتجار بالبشر، وتحتجز ضحايا ناحية أم درمان- منطقة دار السلام مربع «17».
وأشار إلى أنه تم تكوين فريق ميداني مشترك متخصّص من دائرة مكافحة الاتجار بالبشر، وجهاز المخابرات العامة بقيادة ضابط شرطة تحت إشراف مدير الدائرة.
وقال: «عقب تكوين الفريق الميداني المتخصّص باشر مهامه فوراً بالتخطيط لإنجاز عملية نوعية مشتركة كبرى لتحرير الضحايا وتوقيف عناصر الشبكة».
وأضاف التصريح: «بعد اكتمال التحريات البحثية الميدانية المعلوماتية تحرك الفريق للمنطقة المذكورة وقام بتنفيذ عملية مداهمة ناجحة واسعة النطاق أسفرت عن تحرير عدد 62 من الضحايا من رعايا دول مختلفة- إناث وذكور وضبط عدد 3 متهمين وبحوزتهم أسلحة نارية وذخيرة كلاشنكوف وحافلة شريحة تستخدم في نقل الضحايا».
وأوضح أنه بناءً على ذلك تم اتخاذ إجراءات قانونية في مواجهتهم بقسم شرطة دائرة الاختصاص توطئة لتقديمهم إلى المحاكمة.
ويضع الأفارقة والسودانيين الفارون من بلدانهم، دولة ليبيا الواقعة شمالي البلاد هدفاً مرحلياً في رحلتهم إلى الساحل الشمالي من البحر المتوسط.
والتهم المتوسط على مدى سنوات آلالاف من المهاجرين غير الشرعيين. المصدر >>>>
Comments