الثلاثاء 20 ديسمبر 2022, 10:50 صباحا
الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود بعد قسم اليمين في العاصمة مقديشو في 15 مايو 2022. (أ ف ب) أعلن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أن العسكريين الصوماليين الذين يتدربون منذ أشهر في أريتريا سيباشرون في الأيام المقبلة العودة إلى بلدهم.
ومنذ أشهر تسري شائعات في الصومال عن أن هؤلاء الجنود الذين ذهبوا إلى إريتريا للمشاركة في تدريبات جرى إرسالهم سرا مع قوات إريترية إلى إثيوبيا المجاورة للقتال في منطقة تيغراي إلى جانب قوات أديس أبابا ضد مقاتلي الإقليم، وفق وكالة «فرانس برس».
وفي منتدى نظمه مغتربون صوماليون في الولايات المتحدة خلال زيارته إلى هذا البلد، قال محمود إنه «قبل نهاية شهر ديسمبر، سيبدأون بالعودة وفي يناير ستُنجز عودتهم بالكامل»، وأضاف حسب تسجيل فيديو لتصريحه بثه الإعلام الرسمي في مقديشو: «لقد نظمنا كل الترتيبات المتعلقة بهذا الشأن، وإن شاء الله لن يحصل أي تأخير بعد الآن».
مطالبات بعودة الجنود الصوماليين ومحمود الذي وعد خلال حملته الانتخابية في الربيع بإعادة هؤلاء الجنود إلى بلدهم، أجرى في يوليو زيارة إلى إريتريا تفقد فيها قواته في معسكرات التدريب. وفي نهاية عهد سلفه محمود محمد عبدالله الملقب فرماجو رفع أهالي هؤلاء الجنود أصواتهم احتجاجا بعدما انقطعت أخبار أبنائهم عنهم وانتشرت شائعات مفادها أنهم أرسلوا للقتال في تيغراي.
وطالب أهالي الجنود السلطات بمعلومات عن مصير أبنائهم وبإعادتهم إلى وطنهم. والعام الماضي لفت مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إريتريا، محمد عبدالسلام بابكر، إلى وجود «تقارير تفيد بنقل جنود صوماليين من معسكرات تدريب عسكرية في إريتريا إلى الخطوط الأمامية في تيغراي حيث يرافقون قوات إريترية» تؤازر القوات الفدرالية الإثيوبية في حربها ضد مقاتلي تيغراي.
وفي أواخر مايو أعلن فرماجو أن حكومته أرسلت حوالي خمسة آلاف جندي لكي يتدربوا في إريتريا، مؤكدا أن تدريبهم انتهى العام الماضي لكنه قرر تأجيل عودتهم لتجنب عرقلة الانتخابات التشريعية والرئاسية. ووقعت الحكومة الإثيوبية ومقاتلو تيغراي اتفاق سلام في 2 نوفمبر في جنوب أفريقيا لإنهاء حرب استمرت عامين وتسببت بأزمة إنسانية خطيرة في شمال إثيوبيا. المصدؤ>>>>>>
Comentarios