top of page
  • tvawna1

الإريتري هاشم محمود: «الاهتمام بالرواية انعكس على القصة القصيرة»

Updated: Jun 10

حوار: رامي فارس الهركي

أجمل القصص هي التي تولد من رحم الواقع، واقع يعكس لنا صورا واضحة عن حياة عشناها ونعيشها، دون أن نستوعب تفاصيلها الدقيقة، حتى إن كانت صغيرة «ففي التفاصيل القصيرة غير المهمة ربما تكمن الحكایات الطويلة.يقدم لنا الكاتب الإريتري هاشم محمود في مجموعته القصصية «الانتحار على أنغام الموسيقى» مجموعة قصص قصيرة من واقع الحياة الإرتيرية، وقد جاءت أغلب القصص من واقع حياة الريف والقرية في إريتريا ليطلع القارئ على قصص ومواقف وقرارات أناس عاشوا وما زالوا في مجتمعات بسيطة كمجتمع الريف والقرية الإرتيرية، وكذلك هي تجربة جديدة ‌ للغوص في الأدب الإريتري العريق، حيث يحاول من خلالها الكاتب تقديم بلده إرتيريا مع تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب هناك، والأحداث الاجتماعية والأسرية التي تأثرت نتيجة للأزمات التي تعرضت لها البلاد.في هذا الحوار يحدثنا هاشم محمود عن تجربته في عالم الكتابة وعن آلية اختياره للشخصيات في مجموعته القصصية، وعن أسباب هجر القصة القصيرة نحو الرواية….

□ أغلب قصص المجموعة كانت من واقع الحياة القروية في إريتريا ما السبب؟■ المجموعة القصصية تحاكي واقع المجتمع الإريتري في المدن والأرياف وكذلك حالة بعض معسكرات اللاجئين الإريترين، منها ما هو واقعي ومنها ما هو خيالي، وهذا نتاج طبيعي لابن عاش بين مرحلتين مختلفتين في مدة مبكرة جدا من حياته.

□ كيف تكون آلية اختيارك للشخصيات في القصص القصيرة؟■ يكون اختياري، حسب مجريات أحداث القصة والرسالة التي أريد إيصالها للمتلقي، فالقصة القصيرة دوما تحتاج إلى تكثيف الأحداث وتقليل الشخوص.

□ هل ترى أن الكتابة الأدبية تنبع من رغبة حقيقة داخل الكاتب نفسه؟■ إذا لم يكن للكاتب رسالة موجهة للمجتمع، أو صاحب رسالة، فأنني أرى ألا يكتب، الهدف من كتابة القصة، ليس تقديم حلول، بل توجيه انتباه صاحب القرار أو الفن لما يحتاجه المجتمع من أشياء مهمة.

□ لماذا يهرب الجميع من كتابة القصة القصيرة حتى قاربت على الاختفاء عربيا وعالميا؟■ كتابة القصة فن يحتاج مهارة عالية وأسلوبا إبداعيا مميزا، فما بين تكثيف الأحداث وإيصال الرسالة والتركيز على شخص أو أشخاص، تدور حولهم القصة، والمباشرة في الرسالة بكلمات مؤثرة ومحدودة جدا، كل هذه العوامل أجبرت الكثيرين على الهروب من كتابة القصة القصيرة.

□ ما هي نسبة المتخيل والواقعي في مجموعة «انتحار على أنغام الموسيقى»؟■ النسبة تتراوح ما بين أربعين إلى ستين في المئة، بين الواقع والمتخيل.

□ نلاحظ أن أغلب النتاجات الأدبية اليوم هي روائية، هل تم ذلك على حساب القصة القصيرة؟■ نعم، تخصصية القصة القصيرة وصعوبتها وكذلك اهتمام معظم مراكز البحوث والدراسات والجوائز بالرواية انعكس على القصة القصيرة.

□ هل تلجأ إلى طقوس كتابية معينة قبل الشروع في الكتابة؟ أم تترك الأمر للحظة والإلهام؟■ أعتمد على ما توفر من وقت، وليس لديّ أي طقوس حاليا، على خلاف المرحلة الأولى، فقد كنت أهتم ببعض الطقوس.للكاتب هاشم محمود مجموعة نتاجات روائية صدر منها رواية «عطر البارود»- «فجر أيلول»- «الكتيبة 17»- «شتاء أسمرا». المصدر ..>>>>>>

16 views0 comments

Commenti


bottom of page